كان هذا هو محور وعنوان ندوة هامة اقامتها صباح اليوم السبت 2 مارس2019م بعدن الحركة المدنية الديمقراطية,بحضور نخبة من الشخصيات المجتمعية والكوادر المثقفة والأمنية وقيادات وأعضاء منظمات مدنية
وكانت الندوة ثرية بالنقاشات والآراء, وابرز النقاط المهمة التي خرجت بها الندوة القيمة كانت كالتالي:
1/استعرض مدير مديرية البريقا الاستاذ هاني اليزيدي مخاطر وسلبيات انتشار الدراجات النارية بعدن,وكيف انها باتت ظاهرة سلبية تنشر الموت والخراب وأداة مهمة للقتل والاغتيالات,وتاكيد ان سبب انتشارها يعود للظروف التي تمر بها عدن بعد الحرب من انهيار وتفلت الدولة وأجهزتها.
2/اقترح مدير مديرية البريقا عمل تنسيق بين المديريات بإشراف السلطة المحلية وإدارة أمن عدن لرصد وتنظيم الدراجات بكل مديرية بشكل منفصل حتى يسهل متابعتها ورصدها .
3/التأكيد أن الوضع الذي تعيشه عدن هو وضع استثنائي وخطير يحتاج للجدية وتكاتف الجهود المخلصة أمام المخاطر
4/مساعد نائب مدير امن عدن الاخ العقيد فضل سالم كشف عن وجود توجيهات بترقيم الدراجات النارية وهي خطوة ستكون نوعية وهامة ستسهل من عملية رصد وحصر ومتابعة الدراجات وتنظيم حركتها وانتشارها.
5/كشف مساعد نائب مدير الأمن عن حقيقة صريحة وهي إن رجال المرور غير مدربين ولا مؤهلين بالشكل الكافي,و800 منهم موظفين جدد لايمتلكون الخبرة والتأهيل .
6/كثرة السيارات داخل عدن,معظم الشوارع والطرقات قديمة ,وبات قدمها وعدم تطويرها وتوسيعها,يمثل أسباب رئيسية لتعطيل حركة المرور داخل المدينة وتردي وضع المرور فيها.
7/كشف مساعد نائب مدير الأمن عن عدم تعاون مكتب النقل وعدم وجود تنسيق معه,وهذا هو سبب مشكلة انتشار قاطرات النقل الثقيلة في الشوارع والتي تتسبب بكثرة بمشاكل ازدحام وتعطيل الحركة للناس.
8/ورد اقتراح هام بالندوة تمثل بان يتم اضافة عجلة ثالثة ومقعد للدراجات النارية من أجل الحد من عملية استخدامها في عمليات الاغتيالات والجرائم التي يتم استخدامها فيها لخفتها وسهولة الحركة فيها .
9/اكد المشاركون بالاخير على اهمية وضع حد نهائي وجذري لانتشار الدراجات كونها باتت تشكل خطر داهم لامن المجتمع يستغلها المجرمون وعصابات القتل بتنفيذ مهامهم الاجرامية باراقة الدماء داخل عدن.